هل وصل متحور دلتا في السعودية 2025، منذ ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2025، ومن خلال الموقع الرسميك انتشر إلى كل دول العالم تقريبًا وأعلنه وباء عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية، قامت الجهات الطبية والبحثية في جميع أنحاء العالم . أجرى البحث العلمي حول الفيروس للتعرف عليه، وبحلول نهاية عام 2025 تم الوصول إلى الفيروس. عدة لقاحات فعالة للغاية ضد الإصابة بالفيروس، أو تخفف الأعراض في حالة الإصابة، وخلال هذه الفترة تحور الفيروس عدة طفرات هددت فاعلية الجهود المبذولة للتعامل مع الفيروس. ومن بين تلك الطفرات طفرة دلتا، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند في ديسمبر 2025 وقيل إنها اكتُشفت لأول مرة في أبريل 2025، وانتشرت منها رسميًا في 85 دولة حتى الآن. من قبل منظمة الصحة العالمية، وطفرة دلتا المعروفة المعروفة علميًا باسم B.1.167.2، هي أحد الأنواع الفرعية لسلالة B.1.167 التي تم اكتشافها.
هل وصلت دلتا المتحولة إلى السعودية عام 2025
لم تعلن وزارة الصحة السعودية رسميًا حتى الآن عن تسجيل أي حالة إصابة بطفرة الدلتا في المملكة، وبالتالي لا يمكن التأكيد رسميًا ما إذا كانت الدلتا المتحولة لفيروس كورونا قد وصلت إلى السعودية أم لا. الإحصائيات التي تتابع الفيروس والمتحورة تشير النسخة الهندية الجديدة منه إلى وصوله إلى أكثر من ثمانين دولة في العالم، وأشارت تقارير صحفية ووكالات أنباء دولية إلى أنه بسبب خطورة الطفرة الجديدة، أي مضاعفة. سرعة انتشاره، بدأت العديد من الدول الأوروبية في اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية للتعامل مع السلالة الجديدة من الفيروس، وتحولت بالفعل بعض الدول إلى إغلاق جزئي بعد ارتفاع معدلات الإصابة بالسلالة الجديدة إلى مستويات قياسية يومية، وفي السياق ذاته، توقعت العديد من المراكز البحثية والمؤسسات الصحية أن 90٪ من المصابين في الفترة القادمة هم مصابة التوت البري بطفرة الدلتا، ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل السيطرة على الفيروس.
تحور دلتا الجاذبية
يتمثل الخطر الرئيسي الذي يمثله متحولة الدلتا في أن سرعة انتشاره سريعة جدًا مقارنة بالطفرة السابقة للفيروس، حيث تشير الإحصائيات والدراسات العلمية إلى أن طافرة الدلتا تزيد من سرعة انتشاره بما يتراوح بين 40 و 60 في المئة عن طريق المقارنة. بمعدلات الانتشار المعروفة للفيروس الرئيسي والطفرات الأخرى، والبيانات المؤكدة حسب وزارة الصحة، فإن خطر الاستشفاء يتضاعف بعد الإصابة بطفرة دلتا مقارنة بطافرة ألفا، خاصة لمن يعانون من أمراض صحية أخرى. كان هناك نقاش طبي بين أصحاب المصلحة في مجال الرعاية الصحية حول فعالية لقاحات طفرات دلتا. بينما يدعي البعض أن اللقاحات فعالة للغاية في معالجة الطفرات الجديدة للفيروس، هناك إحصائيات أخرى تشير إلى أن دلتا تحد من فعالية اللقاح.