هل النسوية ضد الدين، النسوية هي مجموعة متنوعة من النظريات الاجتماعية المحفزة والفلسفات الأخلاقية والحركات السياسية المتعلقة بقضايا المرأة والتي تهدف إلى القضاء على أشكال مختلفة من الاضطهاد المرتبط بنوع الجنس، مما يسمح للمرأة بالمشاركة والنمو في المجتمع مثل الرجل، دون قيود أو ضوابط.
هل النسوية ضد الدين

نعم، النسوية ضد الدين. لأنه يناقض عبادة الله عز وجل وخضوعه لشريعته الحقة ويتناقض مع معنى الانقياد التام لوصايا الله ونواهيه. حيث أنها تسعى إلى منح المرأة الحرية المطلقة دون قيود قانونية، وهناك اعتراض على بعض الخصائص التي منحها الله -تعالى- للرجل، كالولاية وغيرها.[1]
مكانة المرأة في الإسلام

في الشريعة الإسلامية، أعطيت المرأة مكانة عالية، وأعطاها الحقوق والواجبات، وقد بررت الشريعة الخالصة بينها وبين الرجل بإعطائها ما عندها وإلزامها بما يجب عليها. وفي هذه الفقرة من هذه المادة سيتم شرح بعض الحقوق التي تتمتع بها المرأة في الإسلام على النحو التالي[2]
- للمرأة الحق في التعليم والتعلم، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم خصص يوماً واحداً لتعليمهن دينهن وتعليمهن عنه.
- للمرأة الحق في أن تُعامل بلطف ولطف، ويدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان آخر ما أوصى به في حجة الوداع.
- كان للمرأة الحق في اختيار الزوج العادل الذي ورثته عن السيدة عائشة – رضي الله عنها – عندما قالت دخلت إليها فتاة وقالت والدي تزوجني لابن أخته حتى هو كان يرفع لؤمه إلي وأنا أكرهه “معه السلام”. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت فأرسل أباه ونادى به فأثار الأمر معها فقالت يا رسول الله أوافق على ما فعله والدي ولكن أردت أن أعرف. شيء عن المرأة “.
هل ألغى الدين دور المرأة كما تدعي النسويات

لم تلغ الشريعة الحقيقية دور المرأة في المجتمع، بل أعطتها حق المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية. أهلها مسئولون عن قطيعها والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن قطيعها. والعبد في مال سيده راع وهو مسؤول عن قطيعه. وبناءً على هذا الحديث يمكن القول أن من مقاصد الإسلام بناء مجتمع كامل يكون فيه لكل من الرجل والمرأة دور هام ومتكامل، وقد أعطاه كل منهما الدور حسب شخصيته. والجنس والقدرة والكفاءة.[3]