قصتي مع اسماء الله الحسنى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لله تسعة وتسعون اسما مائة ناقص واحد.
علاوة على ذلك، أمرنا الله تعالى أن نذكره دائمًا بأسمائه الحسنى، واستجاب الله للعديد من الدعاء وتحققت تمنيات كثيرة عندما أراد أصحابها تسمية خالقهم بالأسماء التي أحبها. ومن القصص التي جاءت على أساس استحقاق تلك الأسماء ما يلي
القصة الأولى

- ويروي أحد العلماء قصته قائلاً إن الله تعالى أنعم على أبيه بنعمة الإنجاب، ولكن لما كبر.
- ويشير إلى أن والده حمل على الدوام عبء تربية ابنه وزوجته بعد وفاته.
- ذات ليلة كانت المدينة تعاني من هطول أمطار غزيرة، فدق على باب منزل والد الشيخ، وعندما فتحه وجد جاره يطلب المساعدة منه بعد أن دمر منزله بالكامل بسبب المطر.
- فقط من الأب سحب الماء من قاعدة الوسادة، وأعطى الجار نصفه، وأعاد النصف الآخر إلى قاعدة الوسادة.
- كانت عين الجار تطارد بقية الأموال، وكان يخبر نفسه كيف يمكنه الحصول على بقية الأموال دون علم جاره.
- لقد تمكن من خدعة وهي إخراج طفله الصغير من المنزل، وعندما يبكي تخرج الأم لإعادته، ثم تدخل المنزل وتقتل الأب وتسرق ماله.
- في الواقع، سمعت الأم ابنها يصرخ خارج المنزل، فسألت زوجها كيف يستطيع ابنها الخروج وهو صغير ولا يستطيع المشي.
- أصرت الأم على أن يخرج الأب معها لإعادة الطفل، وبالفعل غادر الأب معها وهنا دخل الجار المنزل لسرقة ما تبقى من المال.
- عندما عاد الزوجان إلى المنزل ووجدوه مدمرًا، أدركا أن الله تعالى عليهما، الذي جعلهما يخرجان في تلك اللحظة حتى لا ينهار المنزل على رؤوسهما، وقضيا تلك الليلة مع أحدهما. الجيران.
- في الصباح، مروا عبر المنزل المدمر لأخذ أغراضهم، وتفاجأوا برؤية جارهم ميتًا تحت سقف المنزل بينما كان معه باقي النقود في يده.
- لقد أدركوا أن الله العظيم قد انتقم لمن خططوا لسرقة المال وإلحاق الأذى بتلك العائلة الصغيرة.
القصة الثانية

- فتاة أخرى تروي قصتها مع أسماء الله، قائلة إنها كانت تقضي عطلتها المدرسية مع عمها منذ صغرها.
- ذات يوم، كانت تستعد للذهاب في إجازة مع عمها كالمعتاد، لذلك طلبت من والدها مبلغًا بسيطًا من المال، لكن الأب لم يكن لديه هذا القدر لأن جميع الأوراق المالية التي كان بحوزته كانت من طوائف كبيرة.
- وعندما طلبت من والدتها أن تعطي لها نقودًا، أخبرتها أن لديها فئات كبيرة فقط من المال وأنه ليس لديها مثل هذا المبلغ الصغير.
- ثم نظر إلى السقف وتحدث إلى الله تعالى وطلب منه أن يعطيه.
- وعندما ذهب إلى منزل عمه، قضى وقتًا سعيدًا مع أسرته، ونسى المال، ونسي الدعوة التي وجهها إلى الله.
- وطلب منها ابنة عمها أن تعطيها قطعة من الورق، فبحثت عن قطعة من الورق في أحد جيوب حقيبتها، وتفاجأت بوجود مبلغ من المال، وهو نفس المبلغ الذي طلبته من والدها ووالدتها. .
- تفاجأت بأنها لم تترك حقيبتها طوال اليوم، فمن وضع عليها هذا المال
- ثم توجهت إلى الحجرة وأغلقت الباب على نفسها ونظرت إلى السقف وتحدثت مع الله تعالى وشكرته على بركاته وأنه قدمها ولم تنس دعائها الذي نسيته.
- بعد هذا الموقف، أدرك اسم الله، المعز، ولم يعد عليه أن يقلق بشأن رزقه في جميع جوانب حياته.
تجارب بسم الله الوهاب

- القصة الثالثة بسم الله الوهاب روىها شخص قال إنه عندما كان طالبا في كلية الحقوق كان يستعد لمشروع تخرجه.
- كان الموضوع الذي اختاره لمشروع تخرجه صعبًا للغاية ولا توجد متاحة له في جميع المكتبات.
- كما أنه لم يكن لديه المال لشراء موارد أخرى من شأنها أن تساعده في إنهاء مشروعه.
- لكن كل هذه الظروف لم تؤثر على مثابرته وعزمه، فصلى صلاة الاستخارة، وتوجه إلى مكتبة الجامعة لتصفح أحد المواقع الإلكترونية بحثًا عن مصدر يساعده.
- وبينما كان ينتظر دوره، انتهى اليوم الأخير من معرض الكتاب، وعلى الرغم من قيامه بالكثير من البحث في الناشرين، إلا أنه لم يتمكن من العثور على ما كان يبحث عنه.
- سأله مدير ناشر عما كان يبحث عنه، وأخبره بقصته في البحث عن تساعده في إكمال مشروع تخرجه.
- أخبره هذا الشخص أنه سيسافر إلى الخارج في مهمة مدتها خمسة أيام وطلب رقم هاتفه للتواصل.
- بعد عدة أيام، وجد هذا الشخص يتصل به ويخبره أنه عاد ويريد مقابلته.
- عندما ذهبت لمقابلته في الوقت المحدد، وجدته يحمل حقيبة مليئة بالكتب وال التي كانت تبحث عنها لمشروعها.
- لذلك عرض على الشخص أن يشتري تلك الكتب، لكنه كان متوترًا لأنه كان يخشى أن تكون باهظة الثمن وليس لديه ما يكفي من المال.
- لكن الشخص رفض استلام المال وطلب منها الدعاء له فقط وكانت تلك آخر مرة رآها في حياته.
- وأخذ يصلي له ما أحياه مقابل النعمة التي قدمها له بالمجان.
- في تلك اللحظة شعر باسم الله، المعطي، الذي ينعم بهذا الشخص بغض النظر.