السبب الرئيسي في عدم ملاحظة النباتات لألوان الأصباغ هو صبغة الكاروتين، فالنبات هو عالم كامل في حد ذاته، وكلما تطورت أدوات الإنسان وقدراته العلمية، زاد تلقيه لمعلومات جديدة تدل على قدراته، سبحانه وتعالى، وينمو النبات بشكل أساسي من البذرة عندما تكون الظروف مناسبة لذلك، ومن خلال التعرف على أصباغ النبات.
النباتات
تعتبر النباتات من الكائنات حقيقية النواة ولها العديد من الخصائص مثل صنع طعامها والاستقلال عن أي شخص وتحتوي على العديد من الخلايا وتحتوي على البلاستيدات الخضراء التي تمنحها لونها الأخضر وتحتوي خلاياها على جدار خلوي. ، ويمكن أن تختلف أحجامها من بضعة ملليمترات، مثل الميكروبات، من صغيرة إلى 90 مترًا أو أكثر، مثل أشجار تشوكا العملاقة التي تنمو في كاليفورنيا وتنتمي إلى المملكة النباتية، وتلعب النباتات دورًا مهمًا في حياة الإنسان.
حيث أن هذا من أهم المستويات في الهرم الغذائي على الأرض، حيث يعتمد عليه الإنسان بشكل مباشر في تغذيته أو بشكل غير مباشر من خلال غذاء الحيوانات عليها، فيحصل الإنسان على طعامه واحتياجاته من هذه الكائنات الحية وينظف الغلاف الجوي أيضًا ويمتص ثاني أكسيد الكربون ويطلق الأكسجين.
السبب الرئيسي لعدم ملاحظة أصباغ اللون في النباتات هو صبغة الكاروتين
يحتوي النبات على عدة أنواع مختلفة من الأصباغ، ولكن ما مدى صحة القول بأن السبب الرئيسي لعدم ملاحظة الألوان الصبغية في النباتات هو صبغة الكاروتين
- عبارة خاطئة.
صبغة الكاروتين التي تعطي النبات لونه الأصفر، وصبغة اللايكوبين التي تعطي النبات اللون الأحمر، وصبغة الأنثوسيانين التي تعطي النبات اللون الوردي، وكل هذه الأصباغ توجد في البلاستيدات، ولكن الصباغ السائد هو الكلوروفيل الذي يعطي النبات اللون الأخضر، وهو أهم صبغة في النبات. بدونها، لا يحدث التمثيل الضوئي، ويتكون الكلوروفيل من ذرة مغنيسيوم تتمحور حول حلقة نيتروجين متبوعة بسلسلة من الهيدروجين والكربون.
وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا، والسبب الرئيسي لعدم ملاحظة الصبغات اللونية في النباتات هو صبغة الكاروتين، حيث نلقي الضوء على النباتات، وأهمية صبغة الكلوروفيل للنبات.