يعرض لكم تريند متى يكون خفقان القلب خطيرا ومضاعفات خفقان القلب ومعدل ضربات القلب الطبيعي وأسباب خفقان القلب وكيفية التعامل مع خفقان القلب وكيفية منع خفقان القلب و1- الإصابة بجلطات دموية و2- فشل عضلة القلب و3- حدوث إغماء و4- الموت المفاجئ و1- التوتر والقلق و2- ممارسة الرياضة و3- التغيرات الهرمونية و4- حالات طبية معينة و5- تناول بعض الأدوية التي تسبب تسارع ضربات القلب و6- تناول النيكوتين.
متى يكون خفقان القلب خطيرا هل خفقان القلب دليل على المرض يعاني الكثير من الأشخاص من تسارع في ضربات القلب أو شعور بعدم انتظام ضربات القلب، وقد يظهر ذلك بوضوح عند التعرض للإجهاد، أو تناول دواء، أو وجود مشكلة طبية، لذلك سوف نوضح لك ما هي خطورة خفقان القلب.
متى يكون خفقان القلب خطيرا
حتى نتمكن من الاستجابة عندما يكون خفقان القلب خطيرًا، يجب أن نشير إلى بعض الأعراض الخطيرة التي تصاحب خفقان القلب، والتي تعد مؤشرًا على اضطراب عضلة القلب، حيث يعتبر خفقان القلب حالة مرضية يكون فيها يصل معدل ضربات القلب إلى 100 نبضة في الدقيقة، وهو معدل مرتفع. خطير للغاية إذا استمرت الحالة لأكثر من 30 دقيقة يمكن اعتباره علامة على الخطر.
يعود سبب خطورة هذه الحالة إلى التغيير في النظام الكهربائي للقلب، مما يؤدي إلى الشعور بخفقان القلب نتيجة عدم وجود الوقت الكافي للقلب لملء غرفه بالدم قبل أن ينقبض مرة أخرى. مما يؤثر بدوره على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يعرض الحالة للخطر.
لتكملة الإجابة على السؤال متى يكون خفقان القلب خطيراً، نشير إلى بعض الأعراض التي تصاحب حالة تسارع القلب ونعتبر بدورها دلالة على خطورة المرض، ومنها
- الشعور بصعوبة وضيق في التنفس.
- إغماء؛
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- الشعور بألم في منطقة الصدر لعدة دقائق.
مضاعفات خفقان القلب
في حالة حدوث خفقان القلب دون وجود مرض قلبي، فلن يكون هناك خطر بنسبة ضئيلة وليس مدعاة للقلق، ولكن في حالة الإصابة بأمراض القلب، يمكن أن يتسبب اضطراب عضلة القلب والتسارع في حدوث بعض الإصابات الخطيرة. والتي بدورها تدل على احتمال خطورة الحالة هي أيضا مما يتطلب الذهاب للطبيب على الفور.
حيث يعود سبب ظهور هذه المضاعفات إلى مجموعة من العوامل الموضحة للإجابة على سؤال متى يكون خفقان القلب خطيراً، وهي كالتالي
- مدة تسارع ضربات القلب.
- الحالة الصحية لحالة المريض.
- الإصابة بأي مرض في القلب.
- نوع تسرع القلب.
بناءً على هذه العوامل، قد تظهر بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من خفقان القلب، بما في ذلك
1- الإصابة بجلطات دموية
يمكن للشخص المصاب بخفقان القلب الشديد أن يصاب ببعض الجلطات الدموية، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
2- فشل عضلة القلب
في هذه الحالة، لا تستطيع عضلة القلب ضخ الدم بشرح طريقة صحية وفعالة لفترة طويلة بسبب اضطراب ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني.
3- حدوث إغماء
في حالة تسارع ضربات القلب، يبدأ ضغط الدم في الانخفاض، مما قد يؤدي إلى الإغماء، وهي حالة يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في القلب مثل أمراض القلب الخلقية أو مشكلة في صمام القلب.
4- الموت المفاجئ
وهي حالة نادرة تحدث للأشخاص الذين يعانون من خفقان القلب نتيجة اضطراب في أحد أجزاء أو عمليات إيقاع القلب مما يهدد حياة المريض، وقد تزداد هذه المضاعفات مع تسارع القلب أو حدوثه. من الرجفان البطيني.
معدل ضربات القلب الطبيعي
في سياق تحديد متى يكون خفقان القلب خطيرًا، نشير إلى معدل ضربات القلب الطبيعي، والذي يعتمد على عمر الفرد. معدل ضربات القلب الطبيعي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 عامًا هو 70 إلى 100 نبضة في الدقيقة. أما بالنسبة لمعدل ضربات القلب الطبيعي للبالغين فوق سن 18 سنة فهو 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة.
ومع ذلك، هناك حد أقصى لمعدل ضربات القلب يمكن أن يصل إليه الشخص عند أداء نشاط أو بذل جهد. يمكن حساب معدل ضربات القلب باستخدام معادلة بسيطة
220 – عمر الشخص = أعلى معدل ضربات قلب متوقع
أسباب خفقان القلب
بعد الدراسات التي أجريت على أسباب خفقان القلب، تم تحديد مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان، ومن أبرزها ما يلي
1- التوتر والقلق
الانفعالات الشديدة والتفكير المفرط في أمر يتعلق بحياة الفرد في مجال ما يمكن أن يسبب القلق والتوتر والخوف المصحوب بخفقان القلب، وقد تحدث هذه الحالة بشكل متكرر عند البعض عند التعرض لمواقف معينة.
ويرجع ذلك أساسًا إلى إفراز الهرمونات التي تساعد على تسريع ضربات القلب نتيجة محاولة الجسم مواجهة التهديد الوهمي، حتى لو لم يكن هناك حالة فعلية أو شيء يستدعي ذلك الشعور المخيف الذي يحدث بمجرد التفكير.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي نوبات الهلع والخوف الشديد إلى سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها، مصحوبة بالشعور بالقشعريرة والتعرق المفرط وعدم القدرة على التنفس.
2- ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة الشاقة أحد الأسباب وراء خفقان القلب، حيث يساهم الركض السريع أو ركوب الدراجات بشكل كبير في زيادة معدلات ضربات القلب، مما يؤثر بدوره على المزيد من الدم الذي يضخه القلب بحيث يمكن تقوية العضلات ودعمها خلال هذه الرياضات.
3- التغيرات الهرمونية
قد تعاني النساء من ذلك بشكل أكثر شيوعًا، حيث يلاحظ البعض أثناء تدفق الدم في أيام الدورة الشهرية أو حتى عند اقترابها أو أثناء الحمل أن هناك بعض التغييرات في المستويات الهرمونية، حيث تعتبر هذه الحالة أمرًا طبيعيًا لا يسبب القلق.
4- حالات طبية معينة
يحتمل أن يكون السبب وراء الشعور بخفقان القلب وتسارعه هو الإصابة بمرض مزمن يصاحبه نقص أو زيادة في إفراز بعض الهرمونات أو مكونات الدم، وهذه الأمراض على النحو التالي
- زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- انخفاض نسبة السكر في الدم في الجسم.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم.
- انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم أو الدم.
- مستوى منخفض من ثاني أكسيد الكربون.
- الإصابة بالحمى.
- فقر الدم أو فقر الدم الحاد.
- الإصابة بالجفاف والحاجة إلى الشرب.
- التعرض لصدمة نفسية بسبب شيء ما في الحياة.
5- تناول بعض الأدوية التي تسبب تسارع ضربات القلب
هناك مجموعة من الأدوية التي تشمل مجموعة من الآثار الجانبية التي تؤثر على معدل ضربات القلب، حيث تعتبر هذه الأدوية من أسباب خفقان القلب، وهذه الأدوية على النحو التالي
- الأدوية التي توضع في جهاز استنشاق الربو.
- الأدوية التي تؤخذ كمزيلات احتقان.
- الأدوية المستخدمة في علاج الغدة الدرقية.
- حاصرات بيتا، والتي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
- أدوية السعال والبرد التي لا تستلزم وصفة طبية.
- الإفراط في تناول بعض الأعشاب أو المكملات.
6- تناول النيكوتين
يمكن أن يؤدي إدمان السجائر أو منتجات التبغ الأخرى إلى زيادة معدلات ضربات القلب بشكل كبير، مما يؤدي بدوره إلى خفقان القلب.
عند الإقلاع عن التدخين، قد يعاني بعض الأشخاص من خفقان القلب، وهي علامات على انسحاب النيكوتين من الجسم، لكن هذه الأعراض تختفي بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع من الإقلاع.
كيفية التعامل مع خفقان القلب
بعد أن نعرف متى يكون خفقان القلب خطيراً، ننتقل إلى طرق العلاج والتعامل مع خفقان القلب، حيث يكمن علاج هذه الأعراض في الاعتماد على العوامل المسببة له وعمر الحالة المصابة والحالة الصحية. الذي يعتمد عليه تحديد العلاج المناسب للمرض.
الهدف الأساسي من علاج خفقان القلب هو إبطاء معدل ضربات القلب في الدقيقة لتكون قريبة من المعدلات الطبيعية حسب عمر الحالة المصابة، بالإضافة إلى تقليل فرص التعرض لمضاعفات خفقان القلب في المستقبل.
في بعض الحالات الخطيرة قد يكون من الضروري ممارسة بعض الأنشطة التي بدورها تساعد في تقليل معدل ضربات القلب السريع فور استشارة الطبيب، ومن هذه الأنشطة ما يلي
- حاول الضغط على البطن.
- اغسل وجه المريض بالماء البارد.
- مارس الضغط الخفيف في منطقة الرقبة.
- النفخ أثناء إغلاق الأنف والفم معًا.
حيث تعتبر هذه الآليات من الطرق التي يستخدمها الطبيب أثناء الفحص للتأكد من طبيعة الحالة المرضية، حيث أنها من محاولات تهدئة خفقان القلب الذي يحدث على الفور.
كيفية منع خفقان القلب
بعد تقديم بعض النصائح التي تقلل من تسارع ضربات القلب كأحد الأشياء المهمة عند التعرف على خطورة خفقان القلب، نشير إلى طرق الوقاية التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التي تؤدي إلى مضاعفات خفقان القلب وهي
- مارس بعض التمارين بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- الحفاظ على وزن صحي للجسم.
- مراقبة مستوى الكوليسترول ليكون في معدله الطبيعي للجسم، وذلك بالابتعاد عن جميع الأطعمة التي تزيد من مستوياته، وإجراء بعض الفحوصات الطبية لمتابعة المرض بشكل دوري.
- يعتبر الإقلاع عن التدخين فكرة جيدة لعلاج خفقان القلب، على الرغم من أن هذه الأعراض قد تزداد في المراحل المبكرة من الإقلاع، إلا أنها ستختفي بعد مرور ثلاثة أسابيع فقط.
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين مثل القهوة ومشتقاتها.
- تجنب أي مصدر للضغط والتوتر والخوف عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل.
- إذا كان تناول بعض الأدوية هو سبب خفقان القلب، يمكنك استشارة طبيبك حول إمكانية استبدال هذا الدواء بنوع آخر لا ينتج عنه آثار جانبية تؤثر على ضربات القلب.