اجمل منشورات وبوستات استعداد لعيد الفطر المبارك 2025 ، مع اقتراب حلول عيد الفطر يذهب الأهل برفقة أطفالهم لشراء الحلوى والمكسرات بمختلف أنواعها ، وتجلس الأمهات وبناتها بعجن الكعكِ والمعمول وخبزهِ ويعتبر كعك العيد رمزاً للبهجةِ في العيد ، ومع بداية فجر أول يومٍ للعيد يذهب الناس لأداء صلاة العيد ، وفي بعض المساجد يقف الناس طابوراً متساويا يسلمون على بعضهم البعض ويتصافحون ، فتكون هذه فرصة للناس الذي بينهم عداوة ومشاحنة لأن تلتقي قلبوهم ، ثم يذهب الناس إلى بيوتهم يفطرون السمك المملح الذي يعتبر من أجمل ما يؤكل في صباح العيد الباكر ، ويذهب الرجال ليرتدوا أجمل الثياب حتى يزوروا أرحامهم ، فالعيد به تلتقي القلوب مع بعضها البعض.
كيف يستقبل الناس عيد الفطر ؟
يستقبل الناس العيد بارتداء أجمل الثياب المعطرة ، فيستقبله الصغار بالبهجة ويذهبون لأكل الحلوى واللعب في الطرقات وغناء أغاني العيد الجميلة ، وكأنهم سبحان ربي طيوراً نزلت من السماء ، فالأطفال يخلقون للعيد الفرحة من ركامِ الحزن ، ويذهب الرجال لصلة أرحامهم ، وكم من أُناسٍ اشتعلت قلوبهم بالعداوة والكراهية فكان العيد هو باب التسامح والصفح والتقاء القلوب بالمودة والحب والطمأنينة ، هذا العيد الذي يستقبله الناس مودعين رمضان بكل فرحةٍ وبهجةِ بعد أن صاموا إيمانا واحتسابا لوجه الله وحده.
هل لعيد الفطر علاقة والتقاء بصومِ رمضان ؟
عيد الفطر يأتي في شهر شوال ، وهذا الشهر الذي حدثنا عنه رسول الله قائلا عنه : (مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.) ، فصوم ستة من شوال هو من باب الاستحباب وليس ملزماً فيه العبد كصيام رمضان ، ولكن علينا أن نلتزم بالمستحبات حتى ننال رضا الله عز وجل ، فالنوافل والسنن هي جُنَّةٌ ووقايةٌ لنا من النار إذا نقصت فرائضنا ، ولا ننسى أن الله أخبرنا في الحديث القدسي أن العبد إن تقرب إليه بالنوافل سينال محبته وإن نال محبته كانت يده هي يد الله التي يبطش بها.