كيفية علاج حصى المرارة، في أغلب حالات وجود حصوة في مرارة الشخص فإنه يجب معرفة عددها وكم يكون حجمها، فإذا كان وجودنا خطر على المريض فإنه يعين له عملية جراحية حتى يتم التخلص منها رغم أن وجودها في الجسم مفيد للإنسان، ولكن وجود الحصوى فيها تسبب مغص شديد لدى الشخص، وربما لا يكون لديه طاقة تحمل هذا المغص، فيسرع في إجراء العملية لها، وبعد العملية يتم منع المريض عن أشياء عديدة.
طرق علاج حصوات المرارة

هناك العديد من الخيارات الطبية التي يمكن اللجوء إليها للتخفيف من أعراض حصوات المرارة (الإنجليزية حصوات المرارة)، أو حصوات المرارة، أو حصوات المرارة، أو للتخلص منها نهائياً، ومن الجدير بمعرفة أن الحالات البسيطة من حصوات المرارة لا تفعل ذلك. تسبب أعراضًا لا تتطلب علاجًا، ولكن بالنسبة للحالات التي تظهر فيها الأعراض، فإن الأمر يستحق استشارة طبيب متخصص من أجل تقييم الحالة، لأنه حتى لو اختفت الأعراض في هذا الوقت، فمن المرجح أن تظهر مرة أخرى في المستقبل، و خيار العلاج المعتاد لحصوات المرارة هو الخيار الجراحي الذي يهدف إلى استئصال المرارة، بينما توجد خيارات طبية أخرى للتحكم في حالة حصوات المرارة، مثل الأدوية والإجراءات الطبية، ولكن لا يتم اللجوء إلى هذه الخيارات إلا إذا كانت حصوات المرارة من النوع. حصوات الكوليسترول والخيار الجراحي غير متوفر لسبب ما.
طرق جراحية

تمثل الجراحة حلاً جذريًا للتخلص من الأعراض والمشاكل المرتبطة بحصوات المرارة ومنع تكونها في المستقبل. عند استئصال المرارة، تمر العصارة الصفراوية مباشرة من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة دون تخزينها في المرارة. وتجدر الإشارة إلى أن عملية استئصال المرارة لا تؤثر على حياة المريض أو صحته في المستقبل، حيث يستعيد المريض نشاطه بعد فترة وجيزة من خضوعه للعملية، وهذا يعتمد بشكل أساسي على نوع الإجراء المتبع والعامة. صحة المريض، وفي هذا السياق يشار إلى أن جراحة استئصال المرارة لن تؤثر على صحة الجهاز الهضمي، لكن البعض قد يعاني من سلس البراز (بالإنجليزية براز رخو). بعد العملية من حين لآخر أو حدوث تغيير في عادات الإخراج ولكن هذا يختفي مع مرور الوقت، وقد يخضع المريض لمجموعة من التحاليل والفحوصات الطبية قبل الخضوع لعملية جراحية من أجل التأكد من مدى التأثير من الحصوات على صحة المريض، وقد تشمل الآتي
- تحليل الدم.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- مسح حمض الكبدي الصفراوي، والذي يتم إجراؤه عن طريق حقن الجسم بمادة ملونة، مما يتيح تكوين صورة لأي انسداد في القنوات.
- يتم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية بالمنظار عن طريق إدخال منظار داخلي من الفم وتمريره عبر الجهاز الهضمي، مما يتيح للموجات الصوتية تكوين صورة مفصلة للأمعاء الدقيقة.
يوصي الطبيب المصاب باتباع بعض الإجراءات قبل الخضوع للعملية، وهذا يستلزم ضرورة إبلاغ المريض طبيبه بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يستخدمها، حيث قد يوصي الطبيب بإيقاف بعضها قبل فترة معينة من العلاج. الخضوع لعملية جراحية لاحتمال ارتباط بعضها بخطر النزيف، وفي اليوم السابق للعملية يجب على المريض فقط شرب الماء والسوائل مع الأدوية إذا أشار الطبيب إلى أنه بدون تناول أي من الأطعمة، مع ضرورة التوقف عن الأكل والشرب بشكل كامل قبل العملية بأربع ساعات على الأقل. يشار إلى أن عملية استئصال المرارة تتم بطريقتين ؛ إما من خلال الجراحة المفتوحة أو من خلال التنظير، ويمكن وصف كل نوع منها على النحو التالي
- الجراحة المفتوحة تتطلب هذه الجراحة أن يخضع المريض لتخدير عام، وتتمثل في عمل شق في البطن الأيمن وتحديداً أسفل الضلوع بطول حوالي 15 سم، وبعد ذلك يتم استئصال المرارة، ثم إغلاق موقع الجرح. ساعة إلى ساعتين حتى تكتمل، وقد يتطلب الأمر بقاء المريض في المستشفى حوالي خمسة إلى سبعة أيام حتى يتعافى، والوقت الذي يستغرقه المريض للتعافي التام حوالي أربعة إلى ستة أسابيع.
- الجراحة بالمنظار تتكون هذه الجراحة من عمل عدد من الشقوق الصغيرة في البطن تتراوح ما بين 3-4 شقوق، بالإضافة إلى عمل شق كبير بطول 2-3 سم من السرة وآخر بطول واحد. سنتيمتر أو أقل على الجانب الأيمن من البطن، بحيث يتم إدخال المنظار من خلال أحد شقوق البطن، مما يسمح برؤية ما بداخل البطن على شاشة مخصصة لذلك وإزالة المرارة. يمكن للطبيب أن يتخيل القناة الصفراوية أثناء هذه الجراحة إذا اشتبه في وجود حصوات في هذه القناة، بحيث يتم إغلاق موقع الشقوق بعد العملية، وعادة ما يتم إجراؤها في غضون ساعة إلى ساعة ونصف بحيث يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم، والوقت الذي يستغرقه المريض للتعافي التام حوالي سبعة إلى عشرة أيام. يتم إجراء استئصال المرارة عن طريق شق صغير واحد.
العلاجات الدوائية

في الحقيقة إن استخدام الأدوية لعلاج حصوات المرارة ليس شائعاً، حيث يتم اللجوء إليها في الحالات التي لا يمكن فيها إخضاع المريض لعملية جراحية كما ذكرنا، ويتم وصف هذه الأدوية عن طريق الفم لمدة شهور أو سنوات من أجل تحقيق الاستخدام المقصود، ولكن هذه الأدوية قد لا تعمل بفاعلية في إذابة حصوات المرارة في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لا تؤدي إلى اختفاء حصوات المرارة بشكل دائم في جميع الحالات. في كثير من الحالات، قد تظهر حصوات المرارة مرة أخرى بمجرد توقف الدواء. في حالات حصوات المرارة.
حمض أورسوديوكسيكوليك
حمض Ursodeoxycholic هو دواء يستخدم لإذابة حصوات المرارة في الحالات التي يكون فيها حجم حصوات المرارة صغيرًا ولا يحتوي على الكالسيوم في تركيبته، ويستخدم لمنع تكون حصوات المرارة في الحالات التي يكون فيها لدى الشخص عوامل معينة تزيد من إمكانية تطوير الحجارة مثل حالات فقدان الوزن السريع بعد الخضوع لعمليات إنقاص الوزن، ولكن هذه الأدوية لا توصف بشكل شائع نظرًا لمحدودية فعاليتها، وضرورة الحفاظ عليها لفترة طويلة لتحقيق الهدف من استخدامها، بخلاف ذلك، قد تظهر الحصوات مرة أخرى بمجرد التوقف عن تناول الدواء، وفي هذا السياق لا يوصى بوصف هذا النوع من الأدوية للنساء الحوامل أو المرضعات عادة، ويتطلب استخدامها استخدام وسيلة لمنع الحمل طوال فترة الاستخدام.، ويوصى باختيار الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل منخفضة الإستروجين، لأن الأنواع الأخرى من حبوب منع الحمل قد تؤثر على حمض أورسوديوكسيكوليك، فهو يمنع الحمل.
يوصى بتناول هذا الدواء مع أو بعد الوجبة في نفس الأوقات كل يوم لتجنب فقدان أي من الجرعات. إنها جرعة واحدة فقط ولا يجوز تناول الجرعتين في نفس الوقت كمحاولة لتعويض الجرعة الفائتة. الاستخدام الشائع لحمض أورسوديوكسيكوليك هو الإسهال، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق تناول كميات كبيرة من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو ساءت مما يزعج المريض. .
حمض تشينوديوكسيكوليك
يستخدم حمض تشينوديوكسيكوليك لإذابة حصوات المرارة في بعض الحالات. على وجه التحديد الحالات التي لا يمكن للمريض الخضوع لعملية جراحية، وفي الحقيقة هذا الدواء لا يساهم في الوقاية من تكون حصوات المرارة، وحتى مع العلاج فمن المرجح أن الحصوات ستعاود الظهور بعد اختفائها في غضون خمس سنوات، وهذا كثيرا ما يوصف الدواء بجرعة مناسبة مرتين يوميا واحدة حتى تذوب الحصى تماما وقد يستغرق استخدامه عاما حتى تتحسن الأعراض ويجب عدم استخدامه لمدة تزيد عن عامين ويجب على المريض استشارة الطبيب. إذا استخدم هذا الدواء حسب تعليماته لمدة ستة أشهر ولم تبدأ الأعراض في التحسن خلال هذه الفترة، وفي حالة ضياع أو نسيان جرعة يتم التعامل معها على أنها حمض أورسوديوكسيكوليك.
يجدر الانتباه إلى ضرورة تجنب استخدام هذا الدواء في حالة حدوث أي مشاكل صحية قد تؤدي إلى انسداد في الجهاز الهضمي، أو أي أمراض كبدية، أو التهاب البنكرياس المصاحب لحصوات المرارة. لأنها قد تسبب ضررًا للجنين وحدوث تشوهات خلقية، وفيما يتعلق بأعراضها الجانبية الأكثر شيوعًا، فهي تقلصات خفيفة في المعدة واضطراب في نتائج تحاليل الدم أكثر من المعتاد، وينتج عن ذلك تعرض المريض لخطر الإصابة. تحاليل الدم بشكل دوري خلال فترة استخدام هذا الدواء، ويجب استشارة الطبيب في حالة عدم تحسن الأعراض أو ظهور الأعراض الجانبية لهذا الدواء أو تفاقمها، أو ظهور بعض الأعراض الأخرى ؛ الإسهال الشديد أو المستمر أو فقدان الشهية أو اليرقان.
طرق أخرى لعلاج حصوات المرارة

هناك العديد من الطرق غير الجراحية التي يمكن اللجوء إليها في حالات حصوات المرارة والتي يمكن ذكرها كالتالي
- تفتيت الحصى بالموجات الصدمية خارج الجسم يتم هذا الإجراء باستخدام جهاز يولد موجات لتكسير الحجارة إلى قطع صغيرة لتسهيل مرورها عبر النظام الصفراوي دون التسبب في أي عوائق، ويتم اللجوء إلى هذا الخيار في الحالات التي يوجد فيها حجم الحجارة صغيرة والمرارة تعمل بشكل جيد. يمكن استخدام هذا الخيار في المرضى غير القادرين على الخضوع لعملية جراحية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء لا يتطلب تخدير المريض، ويمكن إجراؤه في العيادة الخارجية.
- تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الداخلي تعتمد هذه التقنية على إجراء التنظير الداخلي للجهاز الهضمي العلوي جنبًا إلى جنب مع الأشعة السينية. تستخدم هذه التقنية أداة تشبه الأنبوب لإزالة حصوات المرارة وأي انسداد في القناة الصفراوية، حيث يتم إدخال المنظار من خلال الفم إلى أسفل الحلق ثم المعدة من خلال الاثني عشر، وأحيانًا يلجأ الطبيب إلى وضع دعامة دائمة في القناة الصفراوية لتسهيل مرور العصارة الصفراوية وحصى المرارة، ويتطلب هذا الإجراء إخضاع المريض لنوع معين من التخدير ؛ حتى يكون على دراية كاملة بما يدور حوله أثناء العملية دون الشعور بالألم، وتتراوح مدة العملية بين 15-60 دقيقة، وغالبًا ما تستغرق حوالي ثلاثين دقيقة، وقد تتطلب إبقاء المريض لبعض الوقت في المستشفى للمراقبة.
- العلاج عن طريق الجلد يستخدم هذا الخيار في الحالات التي يكون فيها المرضى معرضين لخطر كبير إذا خضعوا لعملية جراحية. يتضمن هذا الإجراء عدة تقنيات ؛ وتشمل هذه المعالجة بحل التلامس ؛ يتم تمثيل ذلك عن طريق إدخال قسطرة في المرارة، بحيث يتم حقن المذيب مباشرة في المرارة، مما يتيح إذابة أنواع معينة من الحصوات ؛ خاصة حصوات الكوليسترول.