ماذا تسمى كمية بخار الماء في الغلاف الجوي تعتبر الماء هي الأساس الحياة على سطح الأرض، يتبخر الماء عندما يتعرض للحرارة وأشعة الشمس فيتبخر ويرتفع وتتشكل ظاهرة الغيوم بخار الماء هو الحالة الغازية للماء وهو ينتج من غليان وتبخر الماء السائل وهو بمعزل عن الشروط الفيزيائية، يكون عديم اللون وهو اخف من الهواء ويسبب ظاهرة تسمى ظاهرة الحمل الحراري.
ما هي كمية بخار الماء في الغلاف الجوي تسمى
ما تسمى كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، وهذا ما يتساءل عنه الكثير من الطلاب، ولمعرفة الإجابة يمكن توضيحها من خلال الأسطر التالية
- تُعرف كمية بخار الماء في الغلاف الجوي بالرطوبة، حيث تزداد الرطوبة مع زيادة كمية بخار الماء في الهواء الجوي.
- يمكن قياس الرطوبة في الهواء عن طريق الرطوبة النسبية، على سبيل المثال إذا كانت درجة الحرارة -10 درجة مئوية، فيمكن للهواء أن يحمل حوالي 2.2 جرام من الماء لكل متر مكعب.
- إذا كانت الرطوبة تصل إلى 2.2 جرام من الماء لكل متر مكعب عند -10 درجات مئوية، فإن الرطوبة تكون حوالي 100٪.
- إذا كانت الرطوبة 1.1 جرام من الماء لكل متر مكعب عند -10 درجات، فإن الرطوبة في الغلاف الجوي تبلغ حوالي 50٪.
- عندما تزداد الرطوبة في الهواء الجوي، يمكن ملء الهواء ببخار الماء، ولا يحتوي الهواء إلا على البخار.
- عندما يتعرق الشخص نتيجة الحرارة ووجوده في جو رطب، فإن هذا العرق يستغرق وقتًا حتى يتبخر، ثم يشعر الشخص بالبرد مرة أخرى.
- ليس من الجيد أن يتجاوز مستوى الرطوبة الحد المعتاد، فعند زيادته عن الحد الطبيعي يمكن أن يسبب العديد من الآثار والمشاكل.
- مع زيادة الرطوبة، يمكن أن يتشكل العفن في المنزل ويزداد، خاصة في الأماكن المغلقة التي تحتوي على كمية كبيرة من الرطوبة، مثل الحمام.
- يمكن أن يعيق إيصال الكهرباء إلى المنزل، ويمكن أن يعمل على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية، مما قد يؤدي إلى الاحتراق في حالة الرطوبة الزائدة.
- إذا تراكمت الرطوبة على الأجهزة الكهربائية في المنزل، فقد يؤدي ذلك إلى قطع التيار الكهربائي، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان الطاقة الكهربائية.
- يمكن أن تؤثر الرطوبة بشكل كبير على الغلاف الجوي، ويمكن أن تخلق الكثير من الاضطرابات، حيث تحتاج الأعاصير إلى كمية كبيرة من الرطوبة لتتشكل.
- الأمطار الغزيرة التي تسقط وكذلك الفيضانات والأعاصير تحتاج إلى كميات كبيرة من الرطوبة.
- على الرغم من وجود العديد من الجوانب السلبية للرطوبة، إلا أنها أفضل من التواجد في مكان لا توجد فيه رطوبة على الإطلاق.
تعبر الرطوبة عن كمية بخار الماء في الغلاف الجوي
من الأسئلة التي يمكن تكرارها في كثير من الأحيان، وهي الرطوبة، التعبير عن كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، ويمكننا التحدث في هذا الصدد على النحو التالي
- في الواقع، فإن كمية بخار الماء الموجودة في الغلاف الجوي تعبر عن الرطوبة.
- يمكن أن يصل بخار الماء إلى الغلاف الجوي، في الأماكن التي يوجد بها الماء على سطح الكرة الأرضية، من خلال تبخر الماء.
- حيث يوجد الكثير من الرطوبة في الأماكن القريبة من المحيطات والبحار الشاسعة.
- الرطوبة النسبية هي كمية الماء الموجودة في الهواء، مقارنة بأكبر كمية من بخار الماء الموجودة في الهواء مقارنة بالكمية العادية التي يحملها الهواء.
- يمكن مقارنة الرطوبة في الهواء مع الرطوبة القصوى، حيث كلما ارتفعت درجة الحرارة، زادت قدرة الهواء الجوي على حمل كمية أكبر من بخار الماء.
- لكن الجدير بالذكر أن عملية تبخر الماء هي عملية أساسية في دورة المياه، فهي من العمليات التي تحدث بشكل مستمر ومتكرر، حيث يتشكل بخار الماء من خلال تبخر الماء.
- يمكن إزالة بخار الماء من خلال تكثيف الهواء.
- مع ارتفاع درجات حرارة الهواء، تزداد قدرة الهواء على حمل كميات كبيرة من بخار الماء، والعكس صحيح، فكلما انخفضت درجات الحرارة، انخفضت مستويات الرطوبة وقلت قدرة الهواء على حمل كميات كبيرة من الرطوبة.
- هناك علاقة قوية بين الرطوبة ودرجة الحرارة، وكأن الرطوبة تساوي 100٪، فهذا يدل على أن الهواء ممتلئ ومشبع ببخار الماء، ولا يتحمل نسبة أعلى من بخار الماء، وبالتالي يمكن أن يتسبب في هطول أمطار.
ما هي العوامل التي تؤثر على كمية بخار الماء في الغلاف الجوي
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي
الجو
- يؤثر الطقس بشكل كبير على مستوى بخار الماء في الغلاف الجوي، أو ما يعرف بالرطوبة.
- هناك علاقة مباشرة بين درجة حرارة الهواء والرطوبة، فكلما ارتفعت درجة الحرارة، زادت الرطوبة، وكلما انخفضت درجة الحرارة، انخفضت الرطوبة.
- بما أن الطقس بارد، ووجود صقيع، فإن الرطوبة في الغلاف الجوي تقل في تلك الأجواء، لكن الرطوبة تزداد في الطقس الحار.
- حيث أن الهواء البارد لا يتحمل مستويات الرطوبة مثل الطقس الحار، وبالتالي في الصيف تزداد الرطوبة لأن الهواء يمكن أن يحمل مستويات عالية من بخار الماء.
الأفعال اليومية
- هناك العديد من الإجراءات اليومية التي تؤثر بشكل كبير على زيادة مستوى الرطوبة وتكوين بخار الماء في الغلاف الجوي وعلى الأسطح.
- كطبخ وتنظيف وغسيل الأطباق والملابس وكذلك الاستحمام، وكل تلك الإجراءات اليومية التي تتكرر بشكل يومي، تزيد من الرطوبة في المنزل، وتنتج بخار الماء على الأسطح.
- وبالتالي كل هذا يرفع مستوى الرطوبة في المنزل حتى لو كانت الرطوبة في الهواء معتدلة.
ما عواقب زيادة مستوى بخار الماء في الغلاف الجوي
يمكن أن تتراوح النسبة الطبيعية للرطوبة داخل المنزل من 30٪ إلى 60٪، ولكن إذا كان مستوى الرطوبة في المنزل أعلى من الحد الطبيعي والمناسب، فقد يؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات الصحية والنفسية، والتي يمكن توضيحها من خلال التالية
حدوث العفن
- تؤدي زيادة الرطوبة في الهواء إلى تكون العفن، خاصة في الأماكن المغلقة حيث لا توجد تهوية، وتزداد الرطوبة مثل الحمام والمطبخ.
- حيث ينتج هذا العفن بعض البكتيريا مما قد يؤدي إلى تسرب المياه من المباني نتيجة زيادة الرطوبة.
الربو والحساسية
- يعد العفن أحد الأسباب الرئيسية للربو والحساسية لدى الإنسان.
- من خلال بعض الدراسات، ثبت أن 21٪ من حالات الربو التي تحدث خلال عام يمكن أن يكون سببها العفن والرطوبة.
أمراض الجهاز التنفسي
- عندما تكون مستويات الرطوبة أعلى من الحد الطبيعي والممكن والمقبول للرطوبة النسبية، والتي تصل إلى 50٪، في هذه الحالة يكون الهواء أكثر كثافة.
- مع زيادة كثافة الهواء يمكن أن يؤدي إلى الكثير من مشاكل الجهاز التنفسي، وعدم قدرة الشخص على التنفس بشكل صحيح وجيد، وظهور بعض الحساسية والأمراض التي تسببها الرطوبة في الهواء.
عث الغبار
- البيئات الرطبة هي البيئة المثالية لعث الغبار، وبالتالي يمكن أن تحدث العديد من مشاكل الجهاز التنفسي والحساسية ونوبات الربو.
- لذلك من الضروري التأكد من وجود مستويات صحية من الرطوبة، والمحافظة عليها داخل المنزل بشكل خاص، حتى لا تحدث الكثير من المشاكل.
تفاصيل عواقب انخفاض مستويات بخار الماء في الغلاف الجوي
على الرغم من المشاكل الناجمة عن زيادة بخار الماء في الغلاف الجوي، إلا أن نقصه يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية أيضًا، منها
الجفاف والأكزيما
- مع انخفاض الرطوبة في الهواء يمكن أن يسبب جفاف الجلد والحكة والاحمرار.
- كما أثبتت بعض الدراسات أن نقص مستوى الرطوبة يمكن أن يترافق مع بعض المشاكل الجلدية مثل الإكزيما.
قلة تركيز
- يمكن أن تؤثر التغيرات في مستويات الرطوبة في الغلاف الجوي بشكل كبير على تركيز الشخص، حيث تقل قدرة الشخص على التركيز.
- قد يواجه الشخص صعوبة في التعلم، بسبب التغير في درجة الحرارة، وبالتالي تغير الرطوبة.
الإصابة بالأنفلونزا
- يمكن أن يؤدي قلة الرطوبة إلى زيادة انتشار الأمراض بين الناس، ولذلك فمن المعروف أن الأمراض تنتشر في فصل الشتاء على وجه الخصوص بسبب قلة الرطوبة مع انخفاض درجات الحرارة، وبالتالي انتشار العديد من الأمراض مثل الانفلونزا.