من هي الملكة التي دخلت روما مقيدة بسلاسل ذهب،تمتلك مدينة روما عاصمة إيطاليا تاريخ كبير عبر العصور ، وأصبحت روما اليوم عاصمة لدولة إيطاليا ويوجد بها العديد من المراكز الحيوية الحكومية وفيها اغلب الوزارات غالبية سكان مدينة روما كما هو حال غالبية سكان إيطاليا، يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. كانت المدينة مركزًا مهمًا للدين والحج لعدة قرون، وكانت روما لوقت كبير هي محط انظار العالم بسبب سلطتها القوية على العالم ، حيت كانت تحتل مساحات كبيرة ولها العديد من المستعمرات ، وكانت في احدى عصور التاريخ الإمبراطورية الأكبر في العالم
من هي الملكة التي دخلت روما مقيدة بسلاسل ذهب
يبحث الكثير من الأشخاص عن الملكة التي دخلت الى روما مقيدة بسلاسل من ذهب ، الجواب هو ملكة زنوبيا ، وكانت تتمتع الملكة زنوبيا بالقوة والشجاعة والجرأة ، ونجحت في زمن معين من الانتصار لفترة مؤقتة على روما وحكمت مساحات كبيرة من العراق الى الشام حتى مصر ، ونجحت زنوبيا في استغلال ضعف الإمبراطورية الرومانية ، وسخرت من الإمبراطور جاليانوس وجنرالاته، الذين كانوا عاجزين عن إيقافها، عندما اعترض المحافظ الروماني على استيلاء زنوبيا على مصر، قامت زنوبيا بقطع رأسه، وبعثت بتصريح لمواطني الإسكندرية، واصفةً المدينة بأنها “مدينة أجدادي”، مؤكدة تراثها المصري ، ونجحت في احتلال سوريا وفلسطين والأردن .
نهاية الملكة التي دخلت روما مقيدة بالذهب
كانت نهاية الملكة زنوبيا غامضة بشكل كبير ، واعلن امبراطور روما الجديد لوسيوس دوميتيوس أوريليانوس الحرب على الملكة زنوبيا من اجل عودة السلطة الرومانية ، وشن هجوم كبير على مدينة تدمر السورية التي كانت معقل الملكة زنوبيا ونجح في القاء القبض عليها وعلى زوجها قبل ان تنجح في الهروب من خلال نهر الفرات، وتختلف المصادر التاريخية في كتابة نهاية الملكة زنوبيا ، حيث يعتقد البعض انها جوعت حتى الموت وهناك مصادر تقول = تزوجت بسيناتور روماني وعاشت حياتها كأم رومانية ، وأصبحت الملكة زنوبيا رمزاً كبير عبر التاريخ بسبب شخصيتها الكبيرة في مواجهة الروم ووصفت بالملكة المحاربة التي حظيت بتاريخ كبير في الحروب القديمة .