يتفق أهل العلم على أن المعتمر المكي هو من يعيش في مكة سواء من الاهل او اذا كان مقيم يحرم ليجمع السكة بين الإحرام والحل أما عن إحرام المكي ومن حكمه في الحج فيكون له من المنزل إذا حيث انهم يمرون بالحلم وهم في الطريق إلى عرفة فيصح الجمع بين ذلك بين الحل والحرم وسوف نتعرف على المزيد خلال الفقرات التالية.
ميقات الإحرام بالحج لاهل مكه
يحرم أهل مكة أو من كان يقيم فيها للحج من الحرم أي من مكة نفسها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة رضوان الله عليهم بالإحرام للحج من مكة وقال في ذلك« من كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة» ومن كان منزله في الحرم خارج مكه المكرمه فإنما يحرم من مكة وينجب الإحرام من المسجد الحرام بالحج إلى مكة
حكم الإحرام من مكة لغير أهلها
النبي صلى الله عليه وسلم حدد مواقيت مكانية الاحرام بالحج والعمره وتكون تبعا للمنطقة التي ياتي منها من يرغب في أداء المناسك حيث انه الشخص الذي خرج من بيته ينوي الحج او العمرة فعليه أن يحرم من مقاته فإذا دخل مكه المكرمه دون أن يحرم من الميقات وجب عليه ان يرجع ثم يحرم منه ثم يدخل مكة المكرمة لأداء المناسك فإن الشخص الذي لم يرجع الى المخاط يجب عليه أن يذبح شهد في مكة ويوزعها على المساكين والفقراء وإذا كان ينوي العمرة بعد دخوله مكة المكرمة وليس قبل ذلك فيحرم من مكانه بالحج إذا كان في داخل الحرم ويلزم أن يخرج إلى الحل للإحرام بالعمرة وهو في منطقة التنعيم.