يتحقق التوازن الداخلي عندما يتم امتصاص الماء من الطعام غير المهضوم
يتحقق التوازن الداخلي عندما يتم امتصاص الماء من الطعام غير المهضوم. الغذاء هو أحد المكونات الأساسية للإنسان ولجميع الكائنات الحية، وأهميته القصوى أنه مصدر الطاقة اللازمة لأداء جميع الوظائف الحيوية في الجسم، فيقوم الجهاز الهضمي بهضم الطعام، وامتصاص مكوناته الأساسية. . ليتم نقله عن طريق الدم إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، بالإضافة إلى أنه يعمل على تخليص الجسم من فضلات الطعام عن طريق إخراجه وإخراجه من الجسم، وفي سياق هذا الحديث سنقوم تعرف على بعض الأسئلة التي ستقودنا إلى حل السؤال السابق وهي ما أجزاء الجهاز الهضمي الأساسي؟ ما هي الاجزاء المصاحبة في جسم الانسان؟ أين يتحقق التوازن الداخلي عند امتصاص الماء من طعام غير مهضوم؟
يتحقق التوازن الداخلي عندما يتم امتصاص الماء من الطعام غير المهضوم
يتحقق التوازن الداخلي عندما يتم امتصاص الماء من الطعام غير المهضوم في الأمعاء الغليظة، فعندما تصل بقايا الطعام إلى الأمعاء الغليظة تتحول بعد امتصاص الماء والأملاح منها إلى مواد صلبة تسمى الفضلات، ويساعد امتصاص الماء لمنع الجسم من فقدان الكثير منه، ويتم نقل الفضلات الجافة بعد انتقالها إلى المستقيم لتخزينها لفترة من الوقت، قبل إخراجها عبر فتحة الشرج.
أهمية المواد الغذائية ومصادرها
يتكون النظام الغذائي المتوازن للإنسان من مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تساعد الجسم على النمو بالإضافة إلى تزويده بالطاقة اللازمة لعملياته الحيوية والحفاظ على صحته.
- الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم وتنقسم إلى سكريات أحادية وثنائية السكريات وعديد السكاريد، وتوجد الكربوهيدرات في العديد من أنواع الطعام، ويتم تخزين الكربوهيدرات الزائدة بعد امتصاصها في الكبد والعضلات في شكل الجليكوجين. لاستخدامها عند الحاجة.
- المواد الدهنية تعتبر من المصادر الأساسية للطاقة في الجسم، حيث أنها تعطي طاقة مضاعفة، مما يمنحها الكربوهيدرات، وتدخل في تكوين الخلايا، بما في ذلك المواد الدهنية الصلبة والسائلة، وتوجد بشكل كبير في المصادر الحيوانية مثل اللحم والدة.
- البروتينات تشارك في بناء خلايا الجسم وأنسجته وتكوين الإنزيمات وبعض الهرمونات، وتستخدم في إنتاج الطاقة كملاذ أخير في جسم الإنسان.
- لا يتم هضم الألياف، وهي مواد سليلوزية، ولكنها تساعد في عملية الهضم وتحافظ على نفايات المنتجات. لتسهيل مروره في الأمعاء حتى يتم القضاء عليه، لذلك يمنع الإمساك ويساعد في الحماية من أمراض الأمعاء.