تحليل التهاب الكبد، يظهر أن الشخص مصاب بحدوث التهاب في الكبد من خلال التحليل، والذي يقوم عليه الطبيب حتى يتأكد من وجود التهاب لدى المريض، ويمكن التعافي من هذا الالتهاب، كما أن الكبد له علاقة قوية في عملية هضم الطعام، ويحدد السم الموجود في الجسم، كما أنه ينتج البروتين الذي ينظم مخزون السكر في الجسم، كما أن الفيروس الذي يصيب الشخص منه ٥ أنواع مختلفة عن بعضها البعض.
طريقة تحليل التهاب الكبد
هناك مجموعة من الفحوصات المختلفة التي يمكن إجراؤها لتشخيص التهاب الكبد، وفي الواقع، تُطلب هذه الاختبارات غالبًا عند الاشتباه في إصابة الشخص بالتهاب الكبد الحاد، نتيجة ظهور مجموعة من الأعراض و على الشخص مثل الحمى، والغثيان، وفقدان الشهية، والبول الداكن، وشحوب البراز، بالإضافة إلى أعراض اليرقان، وهو تلون أصفر في الجلد وبياض العينين. أما التهاب الكبد المزمن فلا يصاحبه عادة أعراض أو علامات واضحة. لذلك، في كثير من الحالات، يتم اكتشاف التهاب الكبد المزمن بالصدفة، بعد إجراء بعض الاختبارات التشخيصية لأغراض أخرى، مثل الفحص الدوري، على سبيل المثال، بما في ذلك اختبارات وظائف الكبد وبعض الفحوصات الروتينية السنوية مثل لوحة التمثيل الغذائي الشاملة (CMP))،
بشكل عام، يُطلب تحليل الكبد عادةً عند الجمع بين عدة عوامل، مثل ظهور بعض الأعراض و، ونتائج الفحص السريري، والتاريخ الصحي للمريض. فيما يلي وصف لبعض التحليلات التي يمكن إجراؤها للكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد أو متابعة الحالة بغرض معرفة السبب
- تحاليل كيميائية عامة للكشف عن التهاب الكبد وأضراره.
- الاختبارات التي تساعد في الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي، مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C، ويتم إجراؤها خاصةً إذا زادت مخاطر الإصابة بهذه العدوى كحالات استخدام مواد محظورة قانونًا، يوصى أيضًا بالتبرع بالدم.
- الاختبارات التي يتم إجراؤها للكشف عن الأسباب الأخرى لالتهاب الكبد.
- الاختبارات التي يتم إجراؤها للكشف عن تطور المرض أو تحديد العلاج المناسب.
تحليل وظائف الكبد الأساسي
من خلال أخذ عينة دم للشخص المعني يمكن الكشف عن مدى صحة وسلامة الكبد، لأنه من خلال تحليل عينة الدم يمكن معرفة مستويات بعض المواد الموجودة في الكبد، حيث أنهم تحت سيطرة الكبد في الوضع الطبيعي، ولكن عندما يتعرض الكبد للتلف يفقد هذه السيطرة جزئيًا أو كليًا. ، مما يتسبب في تسرب هذه المواد إلى مجرى الدم، ويلاحظ أن مستوياتها أعلى من المعتاد عند إجراء تحاليل الدم، والفحص الذي يكتشف ذلك يعرف باسم اختبارات وظائف الكبد. عندما يتلف الكبد يمكن ملاحظة أن مستوى البيليروبين في الدم مرتفع، وهو أحد المركبات التي تسبب ازديادها اليرقان. فيما يلي وصف لبعض اختبارات وظائف الكبد الشائعة
- Alanine aminotransferase Alanine aminotransferase (ALT) هو إنزيم يحول البروتينات إلى طاقة لتستخدمها خلايا الكبد. قبل ظهور الأعراض و التي تدل بوضوح على أمراض الكبد مثل اصفرار الجلد وبياض العينين على سبيل المثال مما يجعله من الاختبارات المهمة والمعتمدة للكشف المبكر عن التهاب الكبد وأمراض الكبد الأخرى.
- ناقلة أمين الأسبارتات يشارك Aspartate aminotransferase (AST) في استقلاب الأحماض الأمينية في الكبد. مقارنة مستوى أسبارتاتي أمينوترانسفيراز مع مستوى ألانين أمينوترانسفيراز في الدم لتحديد سبب تلف الكبد. وهو سام للكبد، وتجدر الإشارة إلى أن إنزيم ناقلة الأسبارتات يرتفع أيضًا نتيجة لتلف بعض أعضاء الجسم الأخرى مثل العضلات، لذلك من الضروري أيضًا فحص مستوى إنزيم ناقلة الأسبارتات في الدم .
- الفوسفاتيز القلوي يوجد إنزيم الفوسفاتيز القلوي (ALP) في الكبد والعظام، وتكمن أهميته في تكسير البروتينات. طبيعي في الدم.
- الألبومين والبروتين الكلي يتم إنتاج بروتين الألبومين مع مجموعة من البروتينات الأخرى في الكبد، وتلعب هذه البروتينات دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم مثل مكافحة العدوى، لذلك قد يشير انخفاض مستوى الألبومين والبروتين الكلي في الدم فوق يشير المستوى الطبيعي إلى تلف الكبد أو إصابته ببعض أمراض الكبد.
- البيليروبين ينتج مركب البيليروبين بشكل طبيعي أثناء تكسير خلايا الدم الحمراء في الجسم، ويتنقل عبر الكبد ثم يواصل رحلته في الجسم ليخرج مع الفضلات، وبالتالي يتم التخلص منه من الجسم. قد يشير ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم عن المستوى الطبيعي إلى بعض أمراض الكبد، أو تلفه، أو بعض أنواع فقر الدم.
اختبارات وظائف الكبد الأخرى
قد يحتاج الطبيب لإجراء العديد من الفحوصات الأخرى للكشف عن التهاب الكبد ومنها ما يلي
- وقت البروثرومبين يتم إجراء زمن البروثرومبين (PT) للكشف عن وقت تخثر الدم، وقد يشير ارتفاع وقت البروثرومبين إلى شدة تلف الكبد، حيث يتم إنتاج معظم البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم في الكبد المعروفة باسم عوامل التخثر، وبشكل عام عام يوصى بهذا الاختبار في حالة الاشتباه في التهاب الكبد أو تأكيد التشخيص.
- إنزيم غاما-جلوتاميل ترانسببتيداز (GGT) هو إنزيم حساس للغاية للتغيرات في وظائف الكبد، لذلك فهو يستخدم للمساعدة في التمييز بين سبب ارتفاع مستويات الفوسفاتاز القلوية المذكورة أعلاه. إذا زاد مستوى الإنزيمين في الكبد في وقت واحد، فهذا يشير إلى مرض في الكبد، ولكن إذا كان إنزيم الفوسفاتيز القلوي مرتفعًا، فقد يشير ذلك إلى مرض في العظام.
- اللاكتات ديهيدروجينيز يوجد إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز (LD) في جميع خلايا الجسم المختلفة، ويزداد مستوى هذا الإنزيم في الدم في حالة تلف الخلايا.
ما هي الاختبارات لتحديد سبب التهاب الكبد
تساهم الفحوصات المذكورة سابقاً في الكشف عن التهاب الكبد، وقد يحتاج الطبيب لإجراء عدد من الفحوصات الأخرى للمساعدة في الكشف عن سبب الالتهاب الكبدي والمساعدة في تحديد العلاج المناسب. فيما يلي قائمة ببعض هذه الاختبارات
تحليل التهاب الكبد الفيروسي
يمكن إجراء تحليل الدم للكشف عن التي تشير إلى إصابة الكبد بأحد أنواع عدوى التهاب الكبد، على سبيل المثال، قد يتم فحص الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمكافحة العدوى، وهذه الاختبارات تكشف عن البروتينات المعروفة باسم المستضدات المستضدات يخلق الجسم لمواجهة ومحاربة أسباب العدوى. ومن الاختبارات التي تختص باكتشاف المادة الوراثية للفيروسات المسببة للعدوى، ومن تحليلات التهاب الكبد الفيروسي نذكر ما يلي
- الأجسام المضادة لالتهاب الكبد A تُعرف بعض الأجسام المضادة باسم الغلوبولين المناعي M، وعادة ما ينتجها الجهاز المناعي خلال الأسابيع 2-3 الأولى من الإصابة بالتهاب الكبد A، وتكون موجودة في الجسم حوالي 2-6 أشهر، والنتائج إيجابية التحليل المتزامن مع ظهور بعض الأعراض و على الشخص قد يشير إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ.
- الأجسام المضادة الأولية لالتهاب الكبد B يتم إنتاج IgM أيضًا كأول جسم مضاد بعد عدوى التهاب الكبد B، وقد تشير نتيجة الاختبار الإيجابية إلى التهاب الكبد B الحاد أو نوبات التهاب الكبد B المزمن.
- مستضد التهاب الكبد B السطحي هو بروتين موجود على سطح الفيروس يسبب التهاب الكبد B، وهو أول مؤشر على الإصابة بالتهاب الكبد B الحاد، وقد يظهر أيضًا في التحليل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B المزمن.
- الأجسام المضادة لالتهاب الكبد الوبائي C يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن الأجسام المضادة التي تشير إلى الإصابة بالتهاب الكبد C، وتجدر الإشارة إلى أن النتيجة الإيجابية للتحليل لا تميز بين العدوى الحالية والعدوى السابقة، لذلك يتم إجراء عدد من التحليلات الأخرى في حالة إذا كانت إيجابية تظهر نتائج التحليل.
- اختبارات أخرى يمكن إجراء عدد من الاختبارات الأخرى التي تساعد في الكشف عن سبب التهاب الكبد، بما في ذلك ما يلي
- التهاب الكبد – اختبار شامل للأجسام المضادة بالتزامن مع اختبار الأجسام المضادة الأساسية لالتهاب الكبد B، والذي يكتشف IgM و IgG، ويمكن إجراء هذا التحليل للكشف عن إصابة الشخص السابقة بأحد أنواع التهاب الكبد A. .
- تحليل الأجسام المضادة السطحية لالتهاب الكبد B للكشف عن الشفاء من التهاب الكبد B أو للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد B بعد تلقي اللقاح المصمم لمنع الإصابة بهذا النوع من التهاب الكبد.
- اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، وتساعد نتائجه في حساب الكمية الفعلية للفيروس في دم الشخص المصاب.
مقايسة التهاب الكبد المناعي الذاتي
التهاب الكبد المناعي الذاتي هو حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي عن طريق الخطأ خلايا الكبد، مما يؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة المعروفة باسم الأجسام المضادة المناعية. للكشف عن وجود أضداد المناعة الذاتية في الدم، وهذه التحاليل مطلوبة لتشخيص التهاب الكبد المناعي الذاتي وتمييزه عن التهاب الكبد الفيروسي وأي حالة صحية لها نفس الأعراض و. بالنسبة لبعض اختبارات التهاب الكبد المناعي الذاتي التي تشمل اختبارات الأجسام المضادة للمناعة الذاتية
- الأجسام المضادة الكبدية الكلوية.
- الأجسام المضادة للنواة.
- الأجسام المضادة للعضلات الملساء.
- الأجسام المضادة للميتوكوندريا.
- الغلوبولين المناعي جي في مصل الدم.
- مستوى البروتينات المناعية في الدم.